وزير الموارد المائية يترأس اجتماع هيأة الرأي لمناقشة التحديات المائية والخطط المستقبلية للوزارة

ترأس وزير الموارد المائية المهندس عون ذياب عبد الله، الاجتماع المائة وستة والعشرين والعاشر لسنة 2025 لهيأة الرأي، بحضور الملاك المتقدم في مركز الوزارة وتشكيلاتها.
وأكد السيد الوزير خلال الاجتماع أهمية تظافر الجهود من جميع العاملين في الوزارة لمواجهة الموسم المائي الحالي الذي وصفه بالأصعب والأقسى في تاريخ العراق منذ عام 1933، مشيراً إلى أن الإدارة الرشيدة للملاك المتقدم أسهمت في تقليل الضغط على الواردات المائية وتأمين وصولها إلى الذنائب ومحطات الإسالة. كما شدد على ضرورة الحفاظ على الخزين الجوفي بوصفه ثروة وطنية للأجيال القادمة.
وشهد الاجتماع استعراضاً شاملاً للموقف المائي لنهري دجلة والفرات وروافدهما، والخزين المائي للسدود المؤثرة على أعالي الحوضين، إضافة إلى الإيرادات المائية للعام 2025 مقارنة بالأعوام السابقة، ومعدلات الاستهلاك والتراكيز الملحية في شط العرب، فضلاً عن خرائط معدلات تساقط الأمطار.
ووافق المجتمعون على مسودة مذكرة التفاهم بين وزارة الموارد المائية ووزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية، التي تتضمن التعاون في مجالات إدارة الموارد المائية السطحية والجوفية، وحصاد المياه، وتعزيز الاستخدام المستدام للمياه، وتبادل الخبرات والتكنولوجيا بين البلدين.
كما صوّت أعضاء هيأة الرأي على تحديث رؤية ورسالة الوزارة بما ينسجم مع توجهاتها الحالية والمستقبلية، وناقشوا الموقف المالي لتشكيلات الوزارة، وتخصيصاتها ونسب الصرف، وإجراءات الحد من التجاوزات على الأنهر الرئيسة ومحرمات الأهوار، إلى جانب سبل تعظيم الإيرادات المالية غير النفطية.
وصادق الاجتماع على الهياكل التنظيمية والنظام الداخلي لكل من الدائرة القانونية والعقود، ومركز إنعاش الأهوار والأراضي الرطبة العراقية، والهيأة العامة للسدود والخزانات، كما تضمن عرضين حول مشروع تحديث الدراسة الإستراتيجية لموارد المياه والأراضي في العراق لغاية عام 2035، ومشروع دراسة ومعالجة الملوحة ومنع صعود المد الملحي في شط العرب / المرحلة الأولى (مشروع إنشاء السدة القاطعة).