اعلام السويس يقيم ندوة أهمية الوعى السياسى لدى الشباب بالجمهورية الجديدة ومشروعاتها

علاء حمدي
فى إطار استراتيجيه الإعلام الداخلى 2030/2025محور الأمن القومى بتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع وإشراف الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئه وبالتعاون والتنسيق مع جامعه السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعه السويس
نظم مجمع اعلام السويس اليوم بكليه الاداب ج السويس ندوة حول أهمية الوعى السياسى لدى الشباب بالجمهورية الجديده ومشروعاتها
بحضور الأستاذ الدكتور محمد مازن عميد كلية الاداب ج السويس حاضر بالندوة الدكتور محمود صلاح عبد الحفيظ استاذ علم الاجتماع السياسى بكلية الآداب ج السويس
وافتتحت الأستاذة ماجدة عشماوى الندوه بعرض استراتيجية الإعلام الداخلى 2030/2025ومحاورها وأشارت إلى أنه في الجمهورية الجديدة يُنظر إلى الوعي السياسي باعتباره أساس بناء المواطن القادر على المشاركة في تنمية وطنه وحماية مقدراته.
وتحدث الاستاذ الدكتور محمد مازن أن الدولة تؤكد أن الوعي لم يعد ترفًا، بل ضرورة لمواجهة الشائعات وحروب الإعلام والحفاظ على الهوية الوطنية. ويُقاس هذا الوعي بمدى إدراك الناس لمسؤوليتهم تجاه المال العام، واحترام القانون، والمشاركة الإيجابية في الشأن العام. لذلك تُنظَّم ندوات ومبادرات لنشر ثقافة المواطنة والوعي بين الشباب، باعتبارهم القوة الدافعة للجمهورية الجديدة، التي تقوم على المعرفة والانتماء، والمشاركة الواعية في صنع المستقبل
وعرف الدكتور محمود صلاح الوعي السياسي هو ببساطة أن يفهم الإنسان ما يجري حوله في بلده، وفي العالم وأن يكون قادرًا على التمييز بين الحقيقة والدعاية، وبين المصلحة العامة والمصلحة الخاصة. الوعي السياسي لا يعني أن نكون كلنا سياسيين، بل أن نكون مواطنين واعين نفهم حقوقنا وواجباتنا، ونشارك في الشأن العام بعقل ومسؤولية.
وأكد دكتور محمود على أنه عندما يكون الناس واعين سياسيًا يصبح المجتمع أكثر قوة وقدرة على حماية مصالحه. الوعي السياسي يساعدنا على المطالبة بحقوقنا بطريقة سلمية وحضارية، ويجعلنا نفكر قبل أن نحكم أو نصدق أي خبر. كما أنه يعلّمنا أن الخلاف في الرأي طبيعي، وأن الحوار أفضل من الصدام.
وأشار سيادته أنه أما على المستوى الجماعي، فالمجتمعات التي يتمتع أفرادها بوعي سياسي تكون أكثر استقرارًا وتقدمًا، لأنها تستطيع محاسبة المسؤولين، واختيار الأفضل، والتصدي للفساد. الوعي السياسي لا يزرع الشك فقط، بل أيضًا الأمل، لأنه يجعل الإنسان يشعر بأنه جزء من التغيير وليس مجرد متفرج عليه.