نتفليكس تدخل المنافسة في دور السينما

شعار شبكة نتفليكس
تعرض شركة نتفليكس ثلاثة من أفلامها المقبلة في عدد محدود من دور العرض قبل أن تعرضها على خدمتها للبث على الإنترنت.
ويمثل عرض أفلام “روما” و”بيرد بوكس” و”ذا بالاد أوف باستر سكراجز” تغييرا في تقاليد الشركة التي كانت تعرض الأفلام في دور العرض وعلى الإنترنت في اليوم ذاته.
ويبدأ عرض فيلم “روما”، وهو فيلم بالأبيض والأسود ناطق باللغة الإسبانية عن مدبرة منزل في المكسيك، في دور عرض بلوس أنجلس ونيويورك والمكسيك يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر.
والفيلم من إخراج الحائز على جائزة الأوسكار ألفونسو كوارون وسيعرض على نتفليكس وفي دور عرض أخرى يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر.
وبنهاية أيلول/ سبتمبر كان لدى نتفليكس 137 مليون مشترك في خدمتها لبث الأفلام والمسلسلات.
وبدأت تضم أفلاما من إنتاجها إلى مكتبتها قبل ثلاثة أعوام فحسب.
وكانت نتفليكس تصر على أن أي أفلام ترسل إلى دور العرض لا بد أن تكون متاحة على خدمتها للبث على الإنترنت في اليوم ذاته.
ولا تزال معظم دور العرض الكبرى ترفض أفلام نتفليكس، بينما اعترض بعض المخرجين الكبار على فكرة أن أفلامهم ستشاهد في الأغلب على شاشات صغيرة.