انفجار في العاصمة السورية لأول مرة منذ نحو عام

مصدر الصورة
European Photopress Agency
(أرشيف) دمشق شهدت هدوءا نسبيا منذ سيطرة القوات الحكومية على الغوطة الشرقية ومحيط العاصمة العام الماضي
سمع صباح الأحد دوي انفجار وقع جنوب العاصمة السورية، دمشق، وتضاربت الأنباء بشأن سقوط قتلى وجرحى في الانفجار.
وقالت وكالة سانا الرسمية للأنباء إن انفجارا نجم عن عبوة مفخخة وقع في منطقة المتحلق الجنوبي في محيط دمشق، وأضافت أن الأنباء أولية تتحدث عن “عمل إرهابي”.
ولم تتبن بعد أية جهة مسؤولية التفجير الذي يضرب دمشق لأول مرة منذ قرابة العام.
ويعد طريق المتحلق الجنوبي طريقا استراتيجيا يوصل إلى المدخل الغربي للعاصمة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن الانفجار وقع قرب فرع أمن تابع للمخابرات العسكرية، وترافق مع إطلاق نار كثيف في المنطقة.
وأضاف أن لديه “معلومات مؤكدة” عن سقوط قتلى وجرحى جراء الانفجار، لكن سانا نفت وقوع ضحايا.
وقالت إذاعة شام إف إم المحلية أن الانفجار “استهدف نقطة تفتيش عسكرية” في المتحلق الجنوبي، وأضافت أن قوات الأمن “تمكنت من منع انفجار ثان”.
وفرضت القوات الحكومية طوقاً أمنياً على منطقة الانفجار، وأغلقت عددا من الطرق المؤدية إليها من مناطق كفرسوسة وجسر الزاهرة.
وكانت القوات الحكومية السورية سيطرت في أبريل/نيسان على الغوطة الشرقية آخر معاقل المعارضة قرب العاصمة – ما أدى إلى حالة من الهدوء فيها منذ ذلك الوقت.
وفي 14 ديسمبر/كانون الأول عام 2017 وقع انفجار كبير في منطقة المتحلق الجنوبي قرب دمشق، وقيل إنه نجم عن تفجير مركبة مفخخة قبل دخولها العاصمة.
رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة يقول إن هناك فرصة الآن للتوصل إلى حل سياسي
وفعلى الصعيد الدبلوماسي، التقى المبعوث الأممي الجديد المختص بالملف السوري، غير بيدرسون، في الأيام الماضية وزير الخارجية السوري وليد المعلم في دمشق وبعدها بنصر الحريري رئيس هيئة التفاوض بالمعارضة السورية.
وقال الحريري إن هناك إمكانية التوصل لحل سياسي وذلك بعد 8 سنوات من الصراع الدائر في البلاد.