أخبار العراق

اهم ما ورد في كلمة سماحة السيد عمار الحكيم في التجمع الحسيني السنوي في ساحة الخلاني ببغداد

المستقبل / بغداد


إن تيار الحكمة الوطني وعبر تحالفه الإنتخابي.. (تحالف قوى الدولة الوطنية) يتحمل مسؤوليةً وطنيةً كبيرةً في مواجهة معوقات النظام السياسي والعمل على تطويره.. وهنا أدعو الى نقاط مهمة ورئيسة:
أولا: إنّ المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات تقوم بجهد كبير لإجراء الإنتخابات المبكرة يستحق منا كل التقدير والإعتزاز والدعم والإسناد وعليها إعلان نتائج الإنتخابات خلال ٢٤ ساعة من إنتهاء عملية التصويت العام.. وأن تكون عملية إعلان النتائج شفافةً ونزيهةً لا يشوبها الشك والريبة.
ثانيا: مهما كانت النتائج.. لابد من الإسراع في تشكيل الحكومة المقبلة.. وأن يتحمل مسؤولية تشكيلها تحالف إنتخابي يأخذ على عاتقه مسؤولية تنفيذ البرنامج الحكومي ضمن مدد زمنية واضحة يتم مراجعتها عند نهاية كل عام.
ثالثا: لابد ان يكون هناك تياران في دعم الدولة.. أحدهما تيار الحكومة الذي يبدأ منذ اليوم الأول في تشكيل الحكومة.. والثاني تيار المعارضة الذي يأخذ على عاتقه تقويم الحكومة عبر أساليب وآليات الديمقراطية ضمن سقف القانون.. ولا يمكن مشاركة الجميع حتى لا تُعوَّم معايير المحاسبة.. فهناك من يتحمل مسؤولية التنفيذ.. وهناك من يتحمل مسؤولية التقويم.
رابعا: نحن بحاجة ماسة الى عقد اجتماعي وسياسي جديد عبر إجراء تعديلات دستورية تنسجم مع الواقع العراقي الراهن.. فهناك نقاشات جادة حول طبيعة النظام الملائم للعراق، وهل يكون رئاسياً أو برلمانياً.. وهناك دعوات أيضا لإنتخابات مباشرة للمحافظين ولأمانة بغداد، وتقليص مقاعد مجلس النواب.. وغيرها من مواد دستورية مهمة ما زالت معطلة وغير فاعلة.
خامسا: لابد من إنهاء جدلية إتهام مؤسساتنا الأمنية وأبرزها مؤسسة الحشد الشعبي.. وتجريم كل من يتعدى على هيبة الدولة ويحمل السلاح خارج إطار الدولة  وإيقاف إتهام المخلصين من جميع صنوف قواتنا المسلحة. سادسا: لا نريد برامج حكومية ورقية فقط.. بل نريد أفعالاً حقيقية وأولويات خدمية تُحدد بأطر زمنية.. فالصحة والكهرباء والتعليم وتشغيل العاطلين عن العمل والزراعة والصناعة والأستثمار.. أبرز الملفات التي يجب التركيز عليها في المرحلة المقبلة.
سابعا: لا يمكن صناعة سياستنا الخارجية من دون تنسيق تام مع سياستنا الداخلية.. لا نريد علاقات إقليمية للمجاملة وإلتقاط الصور فحسب.. بل نريد علاقات قائمة على أولويات مصالحنا.. فهناك ملفات إقليمية عالقة.. أبرزها المياه والحدود وإستهداف السيادة.. تحتاج الى آليات دبلوماسية فاعلة وقرارات سياسية جريئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى