أخبار العراق

وزيـر الصناعـة والمعـادن يعقـد اجتماعـاً تحضيريـاً لوضـع رؤيـة أوليـة لإعـادة تنظيـم وتفعيـل عمـل شركـات القطـاع المُختلـط

المستقبل / بغداد

عقـدَ وزير الصناعة والمعادن السيد : منهـل عزيـز الخبـاز اليوم الخميس المُوافق ٢٠٢١/٨/٢٦ اجتماعاً تحضيرياً لوضع رؤية أولية حول ما يُمكن تقديمه ضِمنَ إطار سليم لتفعيل عمل شركات القطاع المُختلط وإعادة هيبتها وقيمتها وإمكانياتها كشركات فاعلة بحضور السادة المُدراء العامين لدوائر التطوير والتنظيم الصناعي والقانونية والاقتصادية في مقر الوزارة ورئيس إتحاد الصناعات العراقية ورئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي وعدد من المسؤولين في الـوزارة .
وأشـارَ معالي الوزير في بداية الاجتماع إلى أهمية إعداد ورقة تتضمن آليات ورؤى قابلة للتطبيق بالشكل الذي يخدم شركات القطاع المُختلط لمُساعدتها ودعمها بطريقة سليمة لغرض تقديمها ومُناقشتها في اجتماع اللجنة العُليا المُشكلة برئاسة معاليه وعضوية رئيس ديوان الرقابة المالية ووكلاء وزارات المالية والتخطيط ومُدير المصرف الصناعي ورئيس إتحاد الصناعات العراقي وسكرتير المجلس الوزاري للإقتصاد ورئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي كعضو مُشارك وساند للجنة والذي سيُعقد مطلع الأسبوع القادم بهدف وضع الرؤية النهائية وأساسيات العمل لشركات القطاع المُختلط ورفعها إلى رئاسة مجلس الـوزراء .
وتنـاول الاجتماع طرح ومُناقشة الآليات المُقترحة الموضوعة من قِبل اللجنة التي تشكلت تنفيذاً لتوجيه معالي الوزير في الاجتماع السابق والتي ضمت مُدير عام الدائرة الاقتصادية في الوزارة ومُدير عام المُديرية العامة للتنمية الصناعية ورئيس إتحاد الصناعات العراقي ورئيس مجلس الأعمال الوطني العراقي بعد عقد اجتماع للجنة المذكورة وعقد ندوة حوارية برئاسة المُستشار العلمي للوزارة مع مُمثلي شركات القطاع المُختلط لتدارس واقع شركات القطاع الصناعي المُختلط والمشاكل التي تُعيق عملها حيث تداولَ السادة المجتمعون بخصوص إمكانية تطبيق هذه الآليات ومدى إسهامها في دعم القطاع المُختلط إضافةً إلى مُناقشة بعض الملاحظات التي تمَّ طرحها خِلال الاجتمـاع .
ووجـه معالي الوزير في خِتام الاجتماع بعمل دراسة مُتكاملة تتضمن مشاكل ومُعوقات القطاع المُختلط خِلال الفترة الماضية وفكرة مُقتضبة عن واقع هذا القطاع قبل عام ٢٠٠٣ وأسباب التراجُع والإخفاق والآليات والرؤى الأولية المُقترحة لغرض طرحها للنقاش في اجتماع اللجنة العُليا الأسبوع المُقبـل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى