صاحبة الجلالة في عيدها ٥٢ بعد المئة تشكو الشظف والدخلاء
صاحبة الجلالة في عيدها ٥٢ بعد المئة تشكو الشظف والدخلاء
بقلم / إنعام العطيوي
في البدء أهنأ كل زملائي في مهنة المتاعب بعيدهم ٥٢ بعد المئة رغم متاعب هذه المهنة الا انها تبقى صاحبة الجلالة التي لن تشيخ.
والسلطة الرابعة وسيف الحق على رقاب الفساد وناقل كلمة الحق ورسول هذا العصر ومرعبة الفساد والمفسدين
كلمة حق في صحافة توحد صفوف وكلمة باطل تسقط امم لهذا كان للصحافة الجلالة ببلوغ القمة في نقل حقائق الانتصار على الإرهاب في بلاد الرافدين منبع القلم وأرض الإنتصارات
أمة علمت العالم القراءة والكتابة وأول من أسست في الشرق الأوسط الصحافة تستحق في عيدها أن تنال جزءً من حقوقها المسلوبة والمهمشة والمغيبة وتشذيبها من الدخلاء ومهنة من لا مهنة له واحتساب بنات الإعلانات باعلاميات لتتهم الصحافة والصحفيات بتهمة النظرة الخادشة، وانصاف عوائل شهداء الصحافة الذين سقطوا في ساحات التضحية لنقل الحقيقة وإيقاف سطوة المتنفذين للبطش بمصير الصحفيين ونقلهم من أماكن عملهم ومحاربتهم وايقافهم عن العمل وغلق مكاتبهم لانهم يجابهون الفساد.
اتمنى في عيدها النظر بإطلاق المنح والمعونات المادية لرفع مستوى الواقع المعيشي للصحفي وإيجاد له سكن بمستوى إنساني يحترم عطائه وفي الختام العناية بصندوق تقاعده بالشكل الذي يكرم تاريخه الصحفي.
وليس استجدائه للمنحة والتوسل بالسلطات لشموله بحقوقه الصحفية موظف كان أم لم يكن، فالصحفي لا يرفع عنه اللقب وان تقاعد عن وظيفته فلن يتوقف قلمه عن الكتابة وان مات يبقى حتى بعد وفاته يسمى بالصحفي.



