” إعداد القادة ” تبدأ ثاني محاور منتديات نقل الخبرة لحمله الماجيستير والدكتوراه حول التمكين الثقافي

متابعة – علاء حمدي

تساهم الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام في بناء الجمهورية الجديدة و دعم الدولة لتقديم الخدمات والمساندة لذوي الاحتياجات الخاصة والمتميزين في الاحتياجات المجتمعية والتنموية والثقافية في وضع أبناءها نصب أعينها خاصة بعد تدشين عام 2018 عام لهم وتخصيص مبادرة “مصر بكم أجمل ” لبذل مزيد من الجهد وتقديم مزيد من الرعاية والأمان لهم وصقل مهاراتهم ولياقتهم ، إلى جانب صقل قدراتهم ودمجهم في العديد من المشروعات الثقافية التي تستهدف إبراز قدراتهم ومواهبهم وإبداعاتهم تم استكمال تقديم منتديات نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه لترسيخ وتوطيد وتعزيز ونشر هذا الفكر من خلال ثاني محاور منتدى نقل الخبرة لحملة الماجيستير والدكتوراة والخاص ” بالتمكين الثقافي ” عبر تقنية البث المباشر المعنية بطرح أهم الخدمات التي تقدم لذوي الاحتياجات الخاصة و المهارات التي يجب أن تتوفر وهل هي كافية أم لا للوقوف على أهم التحديات التي تواجههم ، وماهي الصعوبات والتحديات التي تواجههم ، في مجالات الحياة كافة، وذلك بهدف دعم جهود التمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لفئاتهم كافة ولا سيما ذوي التحديات البصرية من المكفوفين وضعاف البصر حيث أعربت الدكتورة هبة أحمد كمال مدير إدارة التمكين الثقافي بالهيئة العامة لقصور الثقافة عن أملها في أن يرتفع سقف الوعي المجتمعي بفئات ومتطلبات ذوي الاحتياجات الخاصة وطرح الآليات الصحيحة في التعامل معهم ، من خلال تطويع التكنولوجيا المعلوماتية في تحقيق الكثير من الأهداف المرجوة بحيث يحصلوا على نفس الخدمات التي يحصل عليها أقرانهم الأسوياء مشيرة إلى أن توفير بيئة خاصة تعمل على سد كل ما ينقصهم ويسهل أندمجهم في المجتمع ، لإذكاء الوعي المجتمعي وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم ، فضلاً عن إتاحة المجال للتعرف على المشكلات التي قد يواجهونها ، و إيجاد حلول فعلية للتغلب عليها من خلال ضرورة تضافر الجهود للوصول الي الهدف المنشودl.
مؤكدة على أنه ينبغي على كل من يرغب في التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة أن يتحدث معهم بكل احترام، ولا يقلل من شأنهم أبداً مثلهم مثل أي إنسان آخر، فهم كباقي البشر، لا يفتقدون أي أعضاء أو أشياء يمتلكها الانسان العادي لذا، لا يصح أن يُنظر إليهم من منظور الضعف أما إذا كنت تريد أن تتعامل بأسلوب يناسب طبيعة الإعاقة التي تتواجد أمامك فعليك أن تستفسر من الطرف الآخر ما نوع الكلمات والعبارات التي يفضلها
ومن الأفضل أن نتعامل معهم كما تحب أن يتعامل معك الآخرين؛ لأن ذوي الاحتياجات الخاصة يميلون دائماً إلى الإنسان الذي يعاملهم الذي يعاملهم بأسلوب إنساني .