أخبار دولية

الأمريكية_ تراجع أعداد خريجي الطب من دول مسلمة بأمريكا بسبب سياسة ترامب تجاههم


متابعة/ أيمن بحر
كشفت دراسة أمريكية امس الإثنين 6 يوليو / تموز 2020 تراجع عدد خريجي الكليات الطبية الأجانب الوافدين إلي الولايات المتحدة من دول ذات غالبية مسلمة لمزاولة مهنة الطب بنسبة 5% في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ما فاقم النقص في القوي العاملة في الميدان الطبي الأمريكي بحسب ما ذكرته وكالة فرانس 24 .ويشكل خريجوا الكليات الطبية الأجنبية نحو ربع ممارسي مهنة الطب في الولايات المتحدة بالإجمالي شكل رعايا الدول ذات الغالبية المسلمة ما نسبته 4,5 % من القوة العاملة في الميدان الطبي في الولايات المتحدة في عام 2019 علمًا ان باكستان ومصر وإيران تتصدر تاريخيًا قائمة الدول المسلمة التي يتوافد منها هؤلاء وسجل عدد خريجي هذه الدول من مقدمي طلبات الحصول علي مصادقة لمزاولة المهنة في الولايات المتحدة ارتفاعًا من عام 2009 وحتي عام 2015 حيث بلغ ذروته 4244 خريجًا لينخفض بوتيرة ثابتة إلي 3604 خريجًا عام 2018 في تراجع بنسبة 15% . الدراسة التي نشرتها صحيفة الجمعية الطبية الأمريكية جورنال أوف ذي أميريكان ميديال أسوشييشن قاد فريق إعدادها جون بوليه نائب رئيس اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب المشرفة علي عملية المصادقة بوليه وزملاؤه يرون أن السياسات الأمريكية الأخيرة علي غرار حظر السفر المفروض علي دول ذات غالبية مسلمة يؤثر علي تدفق خريجي كليات الطب الأجنبية بسبب منع سفر رعايا دول محددة إلي البلاد كما اعتبروا ان حظرًا للهجرة يمكن أن يؤثر علي من يختار إكمال متطلبات الصداقة . نتيجة لذلك يمكن ان تعاني الولايات المتحدة من نقص يصل إلي122 الف طبيب بحلول عام 2032، وفق تقرير نشرته في عام 2019 جمعية الكليات الطبية الأمريكية .كما يعتبر خبراء اقتصاديون أن النقص في الأطباء أدي إلي ارتفاع اجورهم وبالتالي زيادة التكاليف التي يتكبدها المرضي معدو الدراسة قالوا ايضًا ان إحجام رعايا بعض الدول عن السعي لوظائف تتطلب الإقامة في الولايات المتحدة سيفاقم النقص في القوي العاملة الطبية وخلص الباحثون إلي أن جاذبية الولايات المتحدة كوجهة لمزاولة مهنة الطب قد تكون تراجعت مقارنة بدول أخري مثل كندا ونيوزيلندا واستراليا وبريطانيا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى