التقنيات الحديثة في التعليم الاكاديمي الواقع الافتراضي نموذجا..!!
متابعة /مديحة البياتي تصوير/عمر ترف
نظمت جامعة بغداد / كلية أبن رشد / قسم اللغة الانكليزية بالتعاون مع كلية التربية /الجامعة العراقية ورشة عمل موسعة بعنوان (الواقع الافتراضي الأكاديمي) حضرها عميد الجامعة الدكتور كاظم كريم الجابري وعدد من أساتذة الجامعة وطلاب قسم اللغة الانكليزية وعدد كبير من الباحثين والمختصين والمهتمين والصحفيين ..وادر الورشة كل من الدكتور عبد اللطيف علي حسين والأستاذ المساعد خالد وليد سعيد أساتذة في كلية التربية /الجامعة العراقية ..
والدكتورعامر عبد الرحمن محمود والدكتورة بشرى نعمة / رئيسة قسم اللغة الانكليزية في جامعة بغداد ـ كلية ابن رشد حيث رحبت في بداية حديثا بالسادة الحضور وقالت: ورشتنا اليوم هي بعنوان احدث التقنيات الحديثة في التعليم الاكاديمي الواقع الافتراضي نموذجا وأضافت: اننا نعيش اليوم في عالم أقل ما يوصف بأنه عالم يقوم على التكللوجيا التي غزت كل مرافق الحياة وأصبحت معيار تقدمها ولما كان التعليم هو الطريق الذي يقودنا نحو عوالم التنوير كان حاليا به ان يكون المستفيد الاول من هذه التكللوجيا وتأتي ورشتنا هذه لتسعى الى توضيف التكللوجيا في طرئق التدريس ومحاولة الاستفادة منها في العالم الافتراضي ليس في قسم اللغة الانكليزية فقط وإنما في كل مجالات الحياة ..
وبعدها قدم الدكتور عبد اللطيف علي حسين شرحا مفصلا تناول ..أصل التعليم هو نقل المعلومة من المعلم الى المتعلم بثقافة جديدة لذلك وأضاف قائلا:هذا الموضوع يخصنا والاستفادة لدينا ثلاث عناصر المرسل وقناة الاتصال والمستفيد لهذا السبب المسألة تخصنا كتقنيات الكترونية معلومات واتصالات ،الهدف من التعليم هو ايصال أكبر قدر ممكن من المعلومات الى المتعلم توسيع قناة الاتصال هي التي تضخم كمية المعلومات الواصلة الى المتعلم الحساب البشري هو وسيلة اتصال استخدمها الانسان بالصورة والصوت والمؤثرات هذه كلها قنوات اتصال اذا وسعنا عملية التعليم لتشمل كل حواس الانسان نكون بذلك وسعنا قناة الاتصال وكمية المعلومات المتدفقة من المعلم الى المتعلم والمصطلحات الاختصاصية حتى يكون موضوع عام ..الواقع الافتراضي بدأ في منتصف الستينات وبدأ كأبحاث في التسعينات أصبح المستوى التجاري متاح ..الواقع الافتراضي ..كلمتين متناقضتين خيال وحقيقة نستخدم التقنيات الالكترونية لتجسيد واقع غير موجود في الاصل هذا الواقع الافتراضي الغرض من عنده ايجاد عوائق لا يمكن ايجادها في الواقع الحقيقي ولكنها تحاكي الخيال ..لعبة يدخل فيها لاعب بأجهزة بسيطة ويخوض لقاء ملاكمة مثلا مع بطل عالمي .. بدون ان يكون هذا البطل موجود بالتأكيد وممكن الانسان يدخل غابة ويجول في غابه وهو جالس في غرفته ..هذه فكرة الواقع الافتراضي ..هناك تفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية وبأ مكاني ان أجعل المتعلم يلامس سطح المريخ وهو جالس في محله ..اذا كانت حيوانات مختلفة وإذا اراد الطفل يتعرف عليها وعلى شكلها ..يتعرف عليها بشكل ثلاثي الابعاد يدور حولها ..الان هناك تقنية البوركراف ليست من خلال الشاشة وإنما تجسد الشخصية أمام الناظر حاليا هذه الفكرة رخيصة الى درجة انها في مصر بعض رياض الاطفال ادخلوا حديقة الحيوانات الى رياض الاطفال ..الطفل بإمكانه يحضر النمر داخل القاعة ويمرون ويمسد حوله الاطفال هذا هو الهادلاين في مشفر هذا اليوم ..لدينا بعض الاشياء المتاحة أي شخص يحب يجربها داخل البيت وبإمكانه ان يراوي أطفاله وبإمكانه ان يدخل المراكز البحثية يقوم بهذه التجارب داخل بيته وداخل مدرسته داخل صفه أبتداءا من رياض الاطفال ووصولا الى الجامعة وما بعد الجامعة..هدفنا من هذه الورشة ان شاء الله هو نوضح مدى سهولة التعليم نسبة ما سبق من السنوات الماضية ..
وبعد ذلك القى الاستاذ خالد وليد سعيد محاضرته قائلا : عندما يطبق هذا الواقع الافتراضي واستغلاله حقيقة وضعنا كتاب تفاعلي وهو نفس الكتاب المنهجي الخاص بالمراحل الابتدائية وكتاب منهجي لكلية التربية / قسم اللغة الانكليزية أكاديمي وسنبدأ نرى متابعة الفكرة بالابتدائي ماذا يمكن إضافة للمنهج حتى نستطيع مواكبة هذه المعلومات للطالب وهذا نموذج من كتاب العلوم المنهجي ..وتم عرض الكتاب على الشاشة موضحا صيغته وأختار اربعة أو خمس صفحات من الكتاب وطبق طريقة التفاعلية هذا كلام موجود هنا ..وأضاف : الطفل غير مجبور قراءته لكون الكتاب دائما جاف لكن عندما نضع برمجيات تفاعلية ونسميه الاساس وبعدين نضيف التطبيقات التكللوجية الحديثة للتعليم التربوي ، نحن في كلية التربية نخرج معلمين لذلك نعلمهم بدليل وسائل لإيصال المادة للطالب يعني هذا الموضوع يحاكي الطلاب الموجودين لذلك يجب اتباع وسيلة معينة لإيصال هذه المعلومات للطالب ..هناك افلام عندما يراها أطفال بعمر (10) سنوات في الابتدائية وعندما يكمل هذا الفلم ..هذه الافلام كارتونية وثائقية علمية متنوعة هذا الطالب عندما يتفرج على هذه الاقلام يولد لديه الفضول مثل ما يتفرج الكارتون على شاشات التلفزة لا يمل بينما عندما يلزم الكتاب خمس دقائق رأسا يشعر بالملل ..هذه الصورة المتحركة تقصدت وضعها حتى أدمج بعض المعلومات الموجودة في الكتاب لان الطالب عندما يشاهدها يتذكر بعد ان يكمل الفصل قبل الاسئلة يرى فلم كارتوني ويتفاعل الطفل هذا ما يخص التعليم الابتدائي وتم عرض فلم تعليمي يعلم الطفل ويعرض هذا الفلم الكارتوني كل المعلومات الموجودة في هذا الفصل هذا ما يخص التعليم التربوي للمرحلة الابتدائية ..نذهب للمرحلة الجامعية الأكاديمية عملنا كتاب خاصة باللغة الانكليزية هذا الكتاب منهجي لمادة اللغة الانكليزية نبدأ في اول صفحة الاولى وضعنا تأثيرات بسيطة غير احترافية ولو وضعت تأثيرات احترافية سنصل الى نتيجة مذهلة ضفنا على الكتاب صور متحركة وضفنا على الكتاب محاضرة لمادة الصوت ..الحقيقة هذا الكتاب يعطي بعض الافكار وأحيانا يقوم بأعمال المحاضر لا يستطيع القيام بها ، طبعا هذه التقنية نعتبرها مبتدئه سنرى تقنية بعد أكثر ..التقنيات الأخرى الموجودة في الكتاب التي تعطي للطالب لفظ الشفاه كيف يكون واللفظ كيف يكون موجودة داخل الكتاب ..كل هذا الشرح المفصل تم عرضه على شاشات موجودة في القاعة من خلال الشرح العملي ..هذه التقنية الاولى ..والتقنية الأخرى افلام افتراضية من خلال تطبيقات برمجية منهجية مجانية موجودة تحمل على موبايل عادي ونضع النظارة التي تحاكي هذا الواقع ..عملنا نظارات افتراضية الي يريد ان يتسلى يدخل داخل الواقع ويبدأ يحاكي ..هذا الفلم للطبيعة يحاكي الواقع المتراضي بحيث الطالب يلبس هذه النظارات ويتحرك ..هذه التطبيقات متواصلة لكل الافلام ،هذه التطبيقات يستطيع يحاكي معركة ويدخل في داخلها ويختار شخصية معينة من بين الشخصيات ويذهب لها ويجابه هذه الشخصية ها فيما يخص التاريخ ..كل الاقسام موجودة هذه التطبيقات حتى قسم اللغة الانكليزية ..اللغة الانكليزية محاذرة ..يحاضر تستطيع خلال المحاذرة رفع يدك ويرد عليك المحاضر وكأنما جالس المتلقي أمامه وعند الالتفاف الى اليمين واليسار يرى الطلاب جالسين بصفه وكأنما عايش داخل هذا الواقع ..هذا مختصر للواقع الافتراضي..
وفي لقاء جانبي تحدث : الدكتور عبد اللطيف علي حسين بالقول : احد المفاهيم هو التعلم من خلال الطفل فهو يوسع مدارك الطفل يوسع مدارك المتعلم بشكل عام يجعل المعلومة تصل بأكثر من حال ويضاهي وزارة التعليم في ظل الاكاديمي ،وهي مجرد قطعة ورق عليها رسومات هذه في البداية ..البداية دائما نستخدم التقنيات الحديثة لإيصال المعلومة للمتعلم أبتداءا من الحضانة وصولا الى الجامعة وما بعد الجامعة ..وتوسع قناة الاتصال بين المتعلم والمعلم سنوات الاتصال ممكن توضيحها من خلال التقنيات الالكترونية في السبعينات وما بعد السبعينات كان هناك اسم الواقع الافتراضي زائدا المؤثرات الأخرى توسع خيال المتعلم الى مدار السبعة فإذا قسمت بطريقة أكثر عمر اذا وضعت ثلاثية الابعاد فستكون هناك أمكانية التفاعل بين المتعلم والمادة التعليمية ثبت اذا اراد تعليم الطفل عن حيوان ما فهو قادر ان يدور حول هذا الحيوان تصله المعلومة أكثر من اذا ما ا كانت الصورة صناعية الابعاد هذا الشبه استخدمت هذه التقنيات الالكترونية لتسمح بهذا المبدأ ،الان لدينا مبدأ أسمه الحقيقة أو واقع المعادلة وهذه المعادلة واقع خيالي لكن من خلال البرنامج الذي نعمل عليه نجد انها ستعطي أمكانية أظهار جسم الكائن ثلاثي الابعاد بإمكان الطفل يؤشر عليه ويعرف تفاصيله ويدور حوله هذه الحالة ترسخ المعلومة في ذهن الطفل كوسائل ايضاح ،هذا التصميم من خلال البرامج الالكترونية التي تعطي أبعاد ثلاثية تضع هذا الواقع الخيالي الغير موجود ليكون ناظر بعد ..هناك تقنيات أكبر من هذه لا تستخدم كوسائل تصميمية هذه التقنية هي تعليمية تبدأ بالحضانة وتنتهي بالكلية وما بعد الكلية وفق التطبيقات الأخرى في الحياة.
وفي حديث جانبي ايضا مع الاستاذ المساعد خالد وليد سعيد في كلية التربية /الجامعة العراقية تحدث قائلا:هذه الورشة أقامته الجامعة العراقية بالتعاون مع جامعة بغداد ـ كلية ابن الرشد / قسم اللغة الانكليزية لمواكبة التطورات التكللوجية الحديثة بالعالم مع العمل الاكاديمي هه من ناحية ..ومن ناحية أخرى لفتح باب لإخواننا الاساتذة والباحثين لتطوير المناهج من خلال تقديم بحوث علمية ونشاطات لدعم الطالب لان التعليم الاكاديمي بقى يراوح في مكانه ولم يواكب التكللوجيا المتطورة الموجودة في العالم اليوم نحن نطرح فكرة من خلال أقامة هذه الورشة لغلق جو عراقي واستغلال هذه التطبيقات في العمل الاكاديمي من خلال الرسالة التي نقدمها للطلبة من خلال العمل كتدريسيين ..
وتحدثت الدكتورة بشرى نعمة راشد / رئيس قسم اللغة الانكليزية في جامعة بغداد ـ كلية ابن رشد عن هذه الدورة بالقول:ورشتنا اليوم بعنوان استخدام التقنيات الحديثة في التعليم الاكاديمي والواقع الافتراضي نموذجا ،الفكرة كانت بالتعاون مع اساتذة الجامعة العراقية مختصين ..في الحقيقة الفكرة كانت هو ان الطالب تعود في الوقت الحاضر مواكبة التكللوجيا وصار لا يفارق الموبايل والابتوب والفيس بوك ويعتبر الكتاب حالة جامدة والنتيجة جعلته يعزف عن القراءة او الدراسة وأداء واجباته المدرسية ،لذلك نحن ابتكرنا طريقة لجعل المنهج بالتكللوجيا بحيث ان الطالب يستطيع ان يتصفح ويقرأ وممكن يذهب الى أفاق أخرى من خلال من ضغطه على كلك أيكون معين موجود ويدخله في عالم أخر متحرك يجذبه ويثير انتباه وبالتالي يحصل الشيء المراد من وراء الكتاب أو المنهج المراد دراسته ..
وفي ختام الورشة التقينا عميد الجامعة الدكتور كاظم كريم الجابري ليحدثنا عن انطباعاته عن هذه الورشة .. حيث قال : حقيقة نحن نعيش ما قبل القرون الوسطى وهذه التتقنيات ما هي ألا وسائل لتدريب العقل وتدريب الطالب ..لتقريب العالم وتقريب المشكلات وتقريب الحلول لحل المشكلات ونحن حقيقة جادين لإدخال مثل هذه التقنيات لهذه الكلية ونحن أدخلناها منذ البداية منذ عام 2012 ولكن السبورة الذكية مع الاسف لم يتم استعمالها لحد الان ونأمل ان نقوم بدورات تدريبية على مثل هذه السبورات وكذلك البرنامج العالم الافتراضي وقدم شكره وتقديره لقسم اللغة الانكليزية في كلية التربية على هذه المبادرة وهي تحفيز للأساتذة والباحثين ..
وعبر المشاركون عن فرحهم وامتنانهم بهذه الورشة .. بعدها جرت مناقشة مستفيضة بين عميد الكلية والحضور والمحاضرين توجت بمعلومات قيمة استفاد منها جميع الحاضرين ..